سحر العيون رومانـسى فعـال
عدد المساهمات : 259 تاريخ التسجيل : 22/07/2009
| موضوع: محمد سعد أصيب بالسرطان أم شائعة أطلقها "اللمبي"؟! الإثنين يوليو 27, 2009 9:55 pm | |
|
منذ فترة والشائعات تحاصر الممثل الكوميدي محمد سعد. والغريب عدم قيامه بالرد عليها، مطلقاً، بل ترك محبي أفلامه يتساءلون عن حقيقة هذه الشائعة. وبسبب عدم نفي سعد لأي شائعة عبّر البعض من زملائه الفنانين، الذين فضلوا عدم ذكر إسمهم، عن أن سعد هو الذي يطلق الشائعات حول نفسه ليحصد المزيد من الشهرة، وأضافوا: على طريقة تامر حسني الذي يرفق كل ألبوم جديد بشائعة أو خبر مدسوس ليؤمن رواجاً إما لألبومه أو لفيلمه.
والشائعة التي لاحقت سعد منذ مطلع العام الجاري عن نوعية الإصابة التي ألمت به في رأسه، حيث قيل بأن شعره بدأ بالتساقط نتيجة إصابة بفيروس غامض أو بمرض السرطان. ولأن لسعد شعبية في فئة غير قليلة من محبي فن الكوميديا فإن الشائعة انتشرت كالنار في الهشيم، والغريب، مجددا ودائماً، هو عدم إدلاء بطل الشائعة بأي تعليق أو نفي أو توضيح، مما يثبت ماذهب إليه بعض الممثلين من أنه هو مطلق الشائعة. وإلا فما هو المانع من أن يقوم بنفيها؟
ويضيف المتابعون بأن المشاكل تتلاحق في مسيرة سعد الفنية، ففي كل فترة و موسم سينمائي تطفو الى السطح شائعة عن خلاف بينه وبين بعض المنتجين، كالسبكي الذي دارت معه مشاكل بسبب فيلم لتامر حسني وبسبب طريق الإعلان عن موعد فيلم لسعد.
لكن آراء تفيد بأن سعد وقع في أزمة فنية في الأصل هي التي أرغمته على الإفادة من الشائعات التي تطلق – أو يطلقها – حوله. فقد أجمع النقاد على أن سعد يكرر نفسه في أدواره الى درجة أن المشاهدين بات يختلط عليهم دور الممثل إن كان في هذا الفيلم أو هذا الفيلم. من اللمبي الى بوشكاش وبوحة يتكرر سعد بطبقة الصوت ذاتها والأدوات ذاتها، في غياب لابتكار الشخصية يسيء لموهبة أي ممثل.
وفي الفترة الأخيرة استغرب النقاد المديح الذي وجهه عادل إمام لتجربة سعد في الكوميديا، حيث اعتبروا هذا المديح من قبيل تهميش أسماء أخرى يراها الزعيم منافسة له كمحمد هنيدي أو حتى أحمد حلمي. في كل الأحوال، صمت محمد سعد عن شائعات تطال حياته وصحته يثير أكثر من علامة استفهام، وكلها تصب في خانة قيامه هو بترويج الشائعات.
فمن هي الجهة التي ستروج له وهي تعرف بأن أي شائعة من هذا النوع ستكون في صالح الممثل لا ضده، وبالتالي، تجتمع الآراء على أن سعد وقع في ماوقع فيه تامر حسني: الشائعة أولاً وقبل كل شيء!
| |
|