"اللمبي" يحلم بـ"المشاغبين" الأتراك.. وهنيدي يفضل "خفة دمهم"
استطاع المسلسل التركي "جامعة المشاغبين"؛ الذي تعرضه قناة MBC4، اختراق قلوب نجوم الكوميديا المصريين، إذ اعتبروه نقلة جديدة في الأعمال التركية الوافدة للمنطقة العربية، لا سيما أنه يناقش قضايا الشباب وعلاقتهم العاطفية بطريقة كوميدية.
وفي الوقت الذي قال فيه النجم محمد سعد الشهير بـ"اللمبي" إنه يحلم بعمل مسلسل كوميدي شبيه بـ"جامعة المشاغبين"، أكد أن ما يميز هذا العمل التركي أنه يطرح مشكلات اجتماعية كبيرة ولكن بطريقة بسيطة.
وأشار إلى أن الأعمال التلفزيونية المصرية أصبحت أكثر غلظة، إذ تراها تعالج قضايا مثل العشوائيات وأولاد الشوارع بدون لمحة كوميدية، وهو ما استطاعت الأعمال التركية تجاوزه.
أما النجم محمد هنيدي؛ فقال إنه تابع عدة حلقات من المسلسل التركي" جامعة المشاغبين"، ولاحظ خفة الدم التي يتمتع بها الشباب القائمين بالبطولة، فضلا عن تلقائيتهم، وكيف أنهم يعبرون عن مشكلاتهم بطريقة تظن أنهم يعبرون عن الشباب العربي كله.
واعتبر أن "جامعة المشاغبين" حملت قضايا جادة، على رغم الصبغة الكوميدية للمسلسل، حيث تناول ابتكارات الشباب لمواجهة قضايا البطالة والزواج، مشيرا إلى أن هذه هي الكوميديا الهادفة التي تفيد المجتمعات العربية.
الرومانسية حتى بالجامعة
من جانبه، أوضح الفنان أحمد مكي –الذي يعرض له في دور العرض فيلم "طير أنت"- أن الجانب العاطفي يبدو مسيطرا على الأتراك بشكل كبير في حياتهم العادية، وهو ما تأكد له عندما تابع مسلسل "جامعة المشاغبين"، حيث يطرح قضايا الشباب، ولكن في إطار قصص عاطفية واقعية داخل الجامعة، لذا وصلت للمشاهدين بمصداقية.
وأكمل مكي مؤكدا أن المسلسلات التركية حققت نجاحا أكبر من الكوميدية في العالم العربي، بسبب افتقاده للرومانسية في الوقت الذي تمتلئ فيه دور العرض السينمائية بالكوميديا، وإن كانت غير موجودة بالمسلسلات المصرية.
ويتناول مسلسل "جامعة المشاغبين" حياة مجموعة من الشباب والفتيات الذين يعيشون المرحلة الجامعية، ويتعرضون لعديد من المواقف الطريفة والعفوية المليئة بالإثارة، ضمن قالب كوميدي اجتماعي، وذلك خلال يومياتهم داخل الحرم الجامعي.
"جامعة المشاغبين" -الذي يعرض من السبت إلى الأربعاء الساعة 18:00 بتوقيت السعودية- يغوص في مشكلات الشباب من زواج مبكر بأقل الإمكانيات، وتحقيق الطموحات أثناء الدراسة.
موسى يجذب الفتيات
mbc.net قد أجرى استطلاعا في أوساط الشباب المتابعين للمسلسل، وأبدت الشابة مروة عبد الله حبها الشديد لموسى بطل "جامعة المشاغبين"، معتبرة أنه شاب بسيط ووسيم، فضلا عن خفة دمه، كما أنه يحب نادين، ولم يحاول استغلال عواطفها، أو خيانتها على رغم انفصالها عنه، متمنية أن يملك فتى أحلامها هذه المواصفات.
في المقابل، تعجبت فاطمة محمد من موسى لسماحه لأماني بالدخول في حياته مرة أخرى، ولو كصديقة، وهو يعلم أن ذلك يجرح نادين كثيرا، وطالبت فاطمة من بطل المسلسل أن يبتعد عن أماني فورا، خاصة أنها تملك شخصية غير سوية تحاول تدمير أي علاقة عاطفية بين شابين.
تجربة دينا ومحمود في الزواج خلال أحداث مسلسل "جامعة المشاغبين"، على رغم صغر سنهما، لفتت هي الأخرى أنظار الشباب وأعطتهم الكثير من الأمل، فالشاب حسام يعتبر أن هذا الثنائي في المسلسل استطاع تجاوز الصعوبات والعقبات التي تؤخر سن الزواج حاليا.
واتفق معه في الرأي ضياء رشدي، الذي يرى أن المسلسل سهّل على الشباب كثيرا من التعقيدات بوسائل بسيطة وسهلة، مشيدا بشخصية الفتاة التي تقوم بدور نادين، على رغم أنها بعيدة عن أهلها ومغتربة، ولكنها استطاعت الحفاظ على نفسها، والاهتمام بالدراسة على رغم الحب الذي جمعها بموسى.