[size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركآته
//
كلمات جميله نقلتها لكم لنفكر في هذه المعاني الرآقيه ،،
اتمـــنى ان تنآل على رضاكــم
//
......
أعتذر "لأحبائي
لأني بكيت في وقت فرحهم..
وضحكت في وقت ألمهم..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم..
وصمت في لحظة مشاركاتهم..
وبقيت في لحظة رحيلهم.
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءتهم..
وأعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
و ربما بدون سبب تركتهم.. !
أعتذر "لقلبي
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري..
أعتذر "لأوراقـي ..
لأني كتبت عليها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها.. بدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي وراحتي .. أهملتها
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد.. !
*أعتذر" لقلمــي
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..
أعتذر "لخواطري..
لأني جعلتها تتسم بطابع الحزن وبالألم حاصرتها ..
فقد أصبح الكل يبحث عنها وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود في هذا الزمن لها .. !
أعتذر"للـواقـع ..
لأني بكل قسوة رفضته..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيمة في المواقف الصعبة..
أعتذر"للأحلام ..
لأني أطرق على ابوابها في كل ساعة
واجعلها تبحرني في كل مكان أريده..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي هذه الاحلام..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:" أطلبي وأنا علي السمع والطاعة"
أعتذر "للأمل ،،
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان..
ولازمت اليأس في محنتي..ومكابرتي
رغم مرارتي أقول بأني أسعد انسانة..
لقد كانت سعاتي الوهمية ،
تكويني في صمتي..
وتعذبني في ليلي..
دون احساس الاخرين بي..
فعذرا أيها الأمل !
أعتذر" للسعادة ..
لاني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي..
وعشقت البكاء لأني انفس به عن آلآمي..
وعشقت قول الـ آه .. لأنها تطفئ حرقة كياني..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعة أرقع بها ثغـور ثيابي..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لانها تحفظ لي كبريائي..
فعذرا أيتها السعادة لاني أبعدتك عن حياتي.. !
أعتذر"للزهور"...و الزهور الحمراء اكثر ..
لأني قطفتها وهي في بداية بلوغها وتفتحها..
وحرمتها من العيش في بستانها..
ثم شممتها و لغيري أهديتها..
وبعدما لفظت أخر انفاسها رميتها .. !
أعتذر" للبحر
لأني عشقته بجنون..
وطعنته في خواطري بالمليون..
واتهمته بالغدر في شموخه و هدوئه..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة غضبه و جنونه..!
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقة
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته.. !
أعتذر "للقـاء
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع..
ولأني أصبحت خاضعة للقدر
فآمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا..
وتناسيت كلمة الاجتماع و اللقاء.. !
أعتذر "لأمي
لأنها تألمت لولادتي ..
وسهرت على ورعايتي..
فتبكي على بكائي..
وتسعد لأجل ضحكاتي..
وتسقم لسقمي..
.وتتعافى بمعافاتي..
وصبرت و تحملت طيشي و ازعاجي
وتجاوزت عن أخطائي..
وتذكرت حسناتي .
أعـتذر" للحبيــب
الذي أمتدحني في أشعاره..
وشهر بي أمام احبابه..
ووهبني قلبه ودموعه وكبريائه..
وجعلني مصدر ثقته العمياء..
وفضلني على كل أقوامه..
لأني لن أصبح بعد اليوم ليلاه..
ولن أصبح اليوم أملا سكنه ودنياه..
ولن أصبح اليوم أمه وأخته..
ولن أصبح صديقه وحافظ أسراره..
ولن امسح بعد اليوم دموعه..
ولن أبكي مع بكاءه..
ولن أتسامر مع أطيافه..
ولن أنتظر رسائله..
واتتبع خواطره وأشعاره..
ولن أتفاخر بعشقه..
لأني أنهيت كل شي بعدما ضاع الأمل.. !
أعـــــــــتذر" للحيــاة
حينما اتهمتها بالقسوة..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء..
وللجبال لأني أنسبها الي..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه..
أعتذر"لكلمة أعتــذر
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتى
فشكرا وعـذرا لكِ...
ها انا ذا قد عدت إليك بعد ان عاد الي صوابي ورشدى...!
ـــــــــــــــــــــــ