قصة عذابى والمى !!!

كم من المؤلم ان تجد نفسك وحيد لنفسك

وتجد نفسك في صحراء بعيده

ولا يوجد اي بصمه انسانيه فيها

ولا تسمع صوتا الا صوت انفاسك

وصفير الرياح يدخلك في دوامه تفكير مريبه

ولا تنتظر احد .... ولا تشتاق لاحد ...

لانك هناك عايش وحيد لا يوجد معك احدا الا نفسك

حيث لا صديق لك ... ولا حبيب لك ... ولا قريب لك ... ولا احد هناك الا نفسك ....

تبكي لوحدك ... ولا احد من يمسح دموعك الا نفسك .... تمسحها وتبكي ثانيا ولا تتوقف عن البكاء .....

وتسهر ليلك لوحدك وتكلم نفسك لوحدك وتصرخ باعلى صوتك ولا احد يسمعك ....

وتفكر في مستقبلك لوحدك ولا تعرف كيف تبنيه ..... وتتذكر الماضي بجوارحه ......

تضحك...!!!!

ولاتجد من يرد عليك بضحكه .. او يبتسم من أجلك ....

تنام ،، والسماء خاليه من معاني الحياه

والارض مزخرفه باقسى معاني الجروح ،،،،

تنام ،، وتحلم بالنجوم وكواكبها ،،،،

واوراق الاشجار الميته والضعيفه والمقتوله على احلامك ،،،

ولكـــــــــــــــن ،،،

تبقى احلامك سجينه خلف جدار الصمــــــــــــــت

حينها لا يوجد احد معك

مراسيم دفنها سوي

ولا يوجد معك الا دموعك وحزنك عليهم

لانهم الاوفي في هذا الزمن .....

وبعد المشقه والعناء والتعب والحيره والحزن

تقابل اناي تستريحون لهم وتحبونهم

يفهمونك وتفهمهم من نظره عين

او حتى نبضه قلب بينكم..

تحلم انت وهم....

وترسمون احلامكم على اعالي قمم الجبال

يعلمونك كيف تنطق كلمه ( احبك)

كيف تشتاق وكيف تنتظر ؟؟؟؟

وكيف تهدي اغلى ماتملك لمن تحب

تصرخ وتشتكي لهم.

عن ما بداخلك من الالم ..

تفرح لفرحهم ويفرحون لفرحك...

تعشق وجودهم وتتعود على رؤيتهم ليلا نهارا..

يهتمو بك وبأحلامك حتى وان كان محال تحقيقها..

وما ان تغفو عينك وانت مبتسم وفرح لوجودهم في حياتك

الا ويختفو بدون سابق انذار ..

هكذا تصحو ولا تجدهم ...

رحلو و نسيوا ان يعلموك النسيان

فتجد بدلا عنهم

خيالك المعتاد ورفيق دربك ....

انه عاد ،،، الحزن الذي تخليت عنه

وحاولت باقسي ما بامكاني طرده من حياتي

هاهو اليوم يعود لك ..

كم انت وفي ايها الحزن ؟؟؟

وكم يحمل قلبك من الطيبه

التي جعلتك تنسى كل مافعلت بك....

وتنسى تنكري لك ...!!!

اني اليوم لا اتخلى عنك ابدا

الا اتخلى عن حزني ابدا .........

اني اعتذر لك واقبل يداك

لانك الوحيد في هذه الدنيا

الذي تحبني ولم تفكر يوما بالابتعاد عني

ارجوك ياحزني علمني الجفاء ...

فأنا لم استطع ان اعلم احبابي كيف الوفاء

حينها تكون انت في قمه الالم.. والعذاب .. والجراح ...

لانك قد ذقت شهد الدنيا بوجودهم ...

وابتسمت لك الشمس في نهارهم..

واضاء القمر سماءا اوها بأحلامهم

وطيبه قلوبهم..

لكن :

تظل تمطر عليك بألاف الاسئله؟؟؟؟؟؟

أين هم ؟؟؟ وما بهم ؟؟؟

وماذا جري لهم ؟؟؟

هل هم خانوك او خدعوك ؟؟؟؟

هل كان حبهم تمثيل وخداع ؟؟؟؟

هل كان تقربهم مني لاجل شئ؟؟؟؟

ام كانوا ليسوا من البشر ؟؟؟؟

كانوا حلم ام حقفيقه ؟؟؟؟

ام ماااااااااااااااذا ؟؟؟؟؟؟

ارجوك ياحزني ويازماني اجبني...؟؟؟؟

تلك اسئله ستظل في دائره المجهول لديك

لانها اسئله ولدت خلف اسوار الاجابه...

اما الان فأنت وحيدا مرة اخرى

وليس معك سوى نبض قلبك البطيئ

وحزنك المزمن...

ودموع عيونك الغزيره...

التي تشق طريقها عبر وجنتيك

تشعر بحرارة الدمعه

وبألم الفراق ..

وتعيش في حيره ..

يقتلك الحزن مئات المرات

وتخنقك رائحه الغربه..

وكأنها تسرق الهواء من داخل صدرك..

وتجذبك دقات عقارب الزمن لنهايه؟؟؟

ولكن:

اعلم ان هناك شيئان

لا نهايهـ لهم ........

{{ الحــــــــــــــب والحـــــــــــــــزن }}

اهداء لمن دخلو حياتي فجأه ورحلو منها ايضا فجأه

ولكن:

ارسل لهم الف تحيه...

فبسببهم ذقت لاول مره طعم شهد الدنيا

ورايت اجمل مافيها بأيام معدوده ...

وساعات فرح لم اعلم انها كانت موجوده

وبسببهم انا الان ابحث عن هذا الشهد...

بعد ما كنت يائسهـ ان اتذوقه

لحظه سأخبر الدنيا شيئا...

سأقول :

بما ان فيك مثل من دخلوا حياتي ...

فبتأكيد هناك من ينتظرني غيرهم

وسأدخل حياتهم او يدخول الي حياتي

المهم ان ابحث عن طعم شهدك..

بين اشواك المشاعر....

و اسقي بدمعي اغصان الحب المنتظر...