المنتخب العراقي

نادي كينوراس القبرصي يضم حارس مرمى منتخبنا
سليم عبدالله
خاص لموقع موطني

أعلن ثاني أفضل حارس في بطولة كأس العالم للقارات، الكابتن محمد كاصد، عن تعاقده مع نادي كينوراس، بطل كأس قبرص في الموسم المنصرم، ولمدة موسم واحد.
محمد كاصد لم يكشف عن قيمة الصفقة، لكنه شدد على أنها تناسب مكانة اللاعب العراقي خصوصا بعد تألقه اللافت عندما نجح في الذود عن مرمى منتخبنا ببسالة.
وأضاف محمد كاصد في مقابلة مع قناة الرشيد بأنه سعيد بالاحتراف في أوروبا وشكر مدربه السابق عامر عبدالوهاب الذي نجح في ترتيب الصفقة مع كينوراس كون الأخير معروف في قبرص حيث سبق عن عمل مدربا لنادي أبولو ليماسول برفقة الألماني برنارد والتر شتينغه المدرب الأسبق لمنتخبنا الوطني العراقي.
محمد كاصد يعتبر حاليا الحارس رقم واحد في العراق بعد نيله اشادة كبيرة من وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية، والطريق ما زال طويلا للحارس المتألق حيث يبلغ من العمر 22 ربيعا، ومثل ناديي الشرطة والزوراء مما يعني أن مستقبله كبير بحيث أن مركز حراسة المرمى يختلف عن باقي المراكز حيث نجد أفضل الحراس في العالم هم من تجاوزوا الثلاثين ربيعا.
وأكد كاصد أنه تلقى عرضا هولنديا، ولكن لن يكون الحارس الأساسي هناك، لذلك فضل التعاقد مع كينوراس لأن امكانية التألق موجودة، فضلا على أن ناديه الجديد يملك ميزة مهمة وهي المشاركة هذا الموسم في منافسات بطولة أوروبا ليغ بنسختها الأولى وهي امتداد للبطولة التي كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي، بالتالي فان الجمهور الرياضي العراقي سيضمن مشاهدة محمد كاصد في احدى البطولات الأوروبية، كما هو الحال للكابتن نشأت أكرم مايسترو الكرة العراقية والذي يخوض معترك دوري رابطة أبطال أوروبا (التشامبينز ليغ) مع وصيف بطل هولندا (نادي اف سي تونتي).
محمد كاصد بدأ تألقه عندما مثل منتخبنا في بطولة دورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2006) وحصل منتخبنا على الميدالية الفضية، بعدها كان الحارس الثاني في جميع البطولات التي أقيمت، حتى جاء موعد كأس العالم للقارات لينال ثقة الصربي بورا ميليتينوفيتش مدرب منتخبنا وبعدها المدرب الوطني والنجم المونديالي السابق ناظم شاكر.
يذكر أن مدرب حراس منتخبنا الحالي الكابتن هاشم خميس الملقب بـ(طيارة) قال في تصريح للقناة العراقية "محمد كاصد هو الحارس الأمين، وسأسعى لتأهيل حراس شباب لمنافسة كاصد في حراسة عرين أسود الرافدين".

يرجى التعليق على هذه المقالة كي نستفيد من رأيك في تحسين هذا الموقع