عدد المساهمات : 340 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 العمر : 33 الموقع : www.love.com or www.amrkhaled.net
موضوع: التعري هو مقياس التحضر في نظرهم الخميس يوليو 23, 2009 4:40 pm
هاجم برلماني مصري قرارا اتخذته السلطات المحلية بمحافظة الإسكندرية بمنع المحجبات من دخول الشواطئ و اشتراطها على من تريد نزول البحر ارتداء ( المايوه ) .
قال عضو مجلس الشعب فريد إسماعيل في سؤال عاجل إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ان الجهات المسؤولة عن إدارة المصايف تشترط لدخول الشواطئ الموجودة بالإسكندرية على السيدات ارتداء لباس البحر ( المايوه ) .
وذكر إسماعيل وهو احد نواب جماعة الاخوان المسلمين إن هذه صورة من صور التعدى على الحجاب والمحجبات وجزء من العمل على نشر الرذيلة
موضحا أن شواطئ العجمى وشواطئ الفردوس وميكا وأكسجين بالإسكندرية وضعت لافتات تمنع دخول المحجبات نهائيا وأخرى تشترط على من تريد نزول الماء ارتداء المايوهات
تشهد محافظة الإسكندرية خلال شهور الصيف إقبالا شديدا من غالبية المصريين الذين لا يستطيعون الذهاب إلى منتجعات الساحل الشمالي التي تستقطب أصحاب الدخول المرتفعة .
من جهه اخرى تقدمت سائحة نرويجية مسلمة بشكوى الى السفارة النرويجية بالقاهرة ضد إدارة فندق كارلوس بمرسى مطروح شمال العاصمة المصرية القاهرة طالبت فيها بالتحقيق مع إدارة الفندق بسبب منعها من دخول حمام السباحة بالفندق بالحجاب.
وقالت كارولينا إنها قدمت الى مصر لقضاء إجازتها الصيفية بالقاهرة على اعتبار أنها دولة مسلمة وأنها تحب زيارتها بين الحين والآخر، و"لكنني فوجئت عندما دخلت حمام السباحة مرتدية الحجاب بأمن الفندق يطلب خروجي على اعتبار أن تعليمات الفندق ترفض ذلك".
وأضافت "ان ادارة الفندق قالت لي إن السباحة بالبكيني فقط طبقاً لتعليمات وزارة السياحة المصرية".
وقالت كارولينا باندهاش "المفارقة انني في النرويج والسويد أنزل جميع حمامات السباحة بهذا الزي ولا أحد يمنعني، فكيف يتم منعي من ارتدائه في مصر وهي من أهم البلدان الاسلامية في العالم وبها مشيخة الازهر وهو قلعة الوسطية الاسلامية".
وقالت انها فوجئت بأمن الفندق يطلب إخراجها وأخبروها أن هناك حماماً خاصاً للسيدات المحجبات في الفندق، وعندما ذهبنا اليه وجدناه محاطاً بزجاج بني اللون ومن الممكن أن يشاهد المارة من بداخله".
وكان الشيخ يوسف القرضاوي دعا"الملتحين والمنقبات" والمتدينين إلى ارتياد الشواطئ بشكل طبيعي وإقامة "صلاة الجماعة" في وقتها على البحر.
أوضح القرضاوي أن "من حق المتدينين ارتياد الشواطئ والاستمتاع بالصيف " متسائلا "هل هواء البحر محرّم على أهل الدين؟"